بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتهى الدكتور شاكر سبع الاسدي من طباعة كتاب ( معاني ثعلب في القرآن ) جمع وتحقيق ، ويقع الكتاب في 300 صفحة ويتكون من مقدمة وتمهيد ونصوص محققة ، وضم الكتاب بعضا من اجزاء معاني ثعلب في القرآن الكتاب المفقود حصل عليها الباحث من احد الكتب التي اعتمدها بوصفها مصادر للتحقيق ، ومن اراد الكتاب يطلبه من المؤلف وهذا الكتاب يضيف للمدرسة الكوفية كتابا اخر بعد ان قام احد الباحثين بجمع معاني الكسائي من مختلف كتب العربية وفيما يلي صورة لبعض صفحات الكتاب
2 ـسورة البقرة
ﭧ ﭨ ﭽ ﭑ ﭼ(البقرة: ١)
(( قال أحمد بن يحيى (1) ثعلب : إن العرب إذا استأنفت كلاماً فمن شأنهم أن يأتوا بشيء غير الكلام الذي يريدون استئنافه ، فيجعلونه تنبيهاً للمخاطبين على قطع الكلام الأول واستئناف الكلام الجديد ))(2) .
و (( مذهب الخليل وسيبويه في ( ألم ) وما أشبهها أنها لم تعرب لأنها بمنزلة حروف التهجي فهي محكية ، ولو أعربت ذهب معنى الحكاية وكان قد أعرب بعض الاسم...وقال أحمد بن يحيى : لا يعجبني قول الخليل فيها ، لأنك إذا قلت : زاي ) فليست هذه (الزاي)التي في ( زيد ) لأنك قد زدت عليها ))(3) .
وقال ثعلب (( قال الكسائي: حروف التهجي يذهب بها ما بعدها: ( زاي ياء دال ) ادخل ، و ( زاي ياء دال ) اذهب، يذهب بها مذهب الحركات التي بعدها. وقال أهل البصرة: للإدراج، ولو أراد أن يدرج ﭽ ﭑﭒ ﭓ ﭼ( البقرة: ١ـ ٢) جاز له الحركة، ولم يسمع هذا إذا كان ما بعده متحركاً.)) (4)
ﭧ ﭨ ﭽ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭼ( البقرة: ٣)
روى (( أبو العباس عن الأعرابي في قوله: ﭽﭞ ﭟﭼ( البقرة: ٣) قال : يؤمِنونَ بالله ، قال : والغيبُ أيضاً ما غابَ عنِ العيونِ وإن كان مُحَصَّلاً في القلوبِ )) (5) .
ﭧ ﭨ ﭽ ﭯ ﭰ ﭱ ﭼ( البقرة: ٤)
(( قال خلف : سمعت الكسائي يسكت على قوله ﭽ ﭯﭼ( البقرة: ٤)و على ( نعمة )( ومعصية )( ومرية ) ( والقيامة ) ونحو ذلك بكسر ( الراء ) في الآخرة والميم في نعمة والياء في معصية كذلك بقيتها وما يشبهها ...قال أبو العباس : كان الكسائي أمال هذه الحروف في الوقف
ــــــــــــــــــــ
(1) في التفسير الكبير : 2/7 ( بن ثعلب )
(2) التفسير الكبير : 2/ 7
(3) إعراب القرآن : 1/177
(4) مجالس ثعلب : 1/216
(5) تهذيب اللغة : 8/183
اخوكم الجبوري