وراء كل امرأة عظيمة رجل
لقد قيل كثيراً بأن وراء كل رجل عظيم امرأة هذه المرأة التي ساندته وعاونته كي يتخطى الصعاب ويصل الى ما وصل اليه من مجد ونجاح، ولكن علينا ان نتذكر كذلك بأن وراء كل امرأة عظيمة رجل·
نعم، فهذه مهمة نبيلة وجميلة ان يساند الرجل زوجته لتصل الى أعلى المراتب·· مهمة جميلة ان يعطي الرجل الفرصة للمرأة لتثبت ذاتها وتساهم في عملية البناء جنباً الى جنب مع الرجل·
المعيقات التي تعرقل عملية العطاء عند المرأة كثيرة ومن أبرزها عدم وجود الحافز والتشجيع من قبل الرجل، فالرجل لا يهتم بتطور وابداع ابنته بقدر ما يهتم بإبنه، وهو كذلك لا يهتم عادة في تشجيع زوجته على المضي في ركب العمل والرقي، فهو في معظمم الاحيان ينحاز الى جانب المتشككين في مقدرة المرأة·· هذه المرأة التي اثبتت جدارتها في تولي المناصب الكبيرة·· فهو قد لا يعطي المرأة الاهتمام المرجو بتنميتها لاعتقاد بديهي راسخ في عقله بأن المرأة ليس لها مكان في سوق العمل والجدية·
وفي المقابل، فإننا نعيش ولله الحمد في دولة تعطي الكثير من الاهتمام في تأسيس البيئة المناسبة لتنمية المرأة فهناك الجمعيات النسائية المهتمة بشؤون المرأة وتنميتها وهناك كذلك مجالس سيدات الأعمال المنتشرة في معظم العالم ... وبعض العالم العربي.
فنرى بأن المرأة قد وصلت الى أرفع المناصب فأصبحت هي المديرة ومديرة الادارة وكذلك فهي الوزيرة·
الدور القادم هو دورنا نحن الرجال، علينا ان نساهم وبكل فعالية في تنمية العنصر الانثوي في هذا المجتمع الجميل، علينا ان نكون سباقين الى ان نبرز الدور الفعلي والحيوي للمرأة في هذا المجتمع الحيوي·